responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 278
وأقام بالحديبية بضعة عشر يوما، وقيل: عشرين يوما، ثم قفل، فلما كان بين مكة والمدينة نزلت سورة الفتح [1].

[بعض الحوادث في هذه السنة أيضا]:
وفي هذه السنة كسفت الشمس [2].
وظاهر أوس من امرأته خولة [3].
واستسقى في رمضان، ومطر الناس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أصبح الناس مؤمنا بالله وكافرا بالكواكب» الحديث [4].

[1] المسند 3/ 420، وتفسير الطبري 26/ 69، وسيرة ابن حبان/286/، وأسباب النزول للواحدي/255/.
[2] كذا في سيرة ابن حبان/269/، وتلقيح الفهوم/45/عن ابن حبيب. وقال الحافظ في الفتح 2/ 612 عند شرح حديث المغيرة رضي الله عنه: «كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم». وجزم النووي بأنها كانت سنة الحديبية. بينما نقل عن جمهور أهل السير أن إبراهيم يعني ابن النبي صلى الله عليه وسلم مات في السنة العاشرة من الهجرة.
[3] كذا قال ابن الجوزي في التلقيح/45/، والمنتظم 3/ 291. وقال البغوي 4/ 304: وهذا أول ظهار في الإسلام.
[4] هكذا أيضا ربط ابن الجوزي في التلقيح/45/بين حادثة الاستسقاء في رمضان وبين الحديث، بينما لم يذكر الطبري 2/ 642 إلا الاستسقاء في رمضان، وفصل ابن حبان/272/و/287/بين الحادثتين، وجعل الحديث خاص بغزوة الحديبية على إثر سماء (مطر)، وهذا هو قول الواقدي 2/ 589 - 590، وأخرجه البخاري في الصحيح، كتاب الاستسقاء باب قول الله تعالى: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (1038)، وفي المغازي، أول باب غزوة الحديبية (4147).
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست